أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن الوضع في أفغانستان له علاقة مباشرة بأمن روسيا.
وقال بوتين خلال لقائه مع ممثلي حزب "روسيا الموحدة" الحاكم: "الآن تحدثنا عن أفغانستان. هذا له علاقة مباشرة بأمننا". مضيفا أن روسيا لا تريد أن يأتيها المسلحون الأفغان تحت غطاء اللاجئين.
قائلا "تخيلوا أن يدخل اللاجئون إلى أي بلد... من هؤلاء اللاجئين؟ يمكن أن يكون هناك آلاف أو حتى مئات الآلاف.
ويمكن أن يكون هناك ملايين. نحن ليس لدينا مع جيراننا وحلفائنا حتى نظام تأشيرات الدخول... والحدود تمتد آلاف الكيلومترات... ماذا سنفعل بذلك؟" هذا وأعرب الرئيس الروسي، أمس السبت، عن أهمية القضايا الأمنية على خلفية الوضع في أفغانستان.
وقال الرئيس الروسي خلال لقائه في موسكو بنظيره الكازاخستاني، قاسم زومارت توكاييف: "بالطبع الآن واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا هي القضايا الأمنية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي تتطور الآن في أفغانستان. آمل أن نلتقي يوم الاثنين خلال مؤتمر منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
هذا وبسطت حركة "طالبان" [المحظورة في روسيا] سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول الأحد الماضي. وغادر الرئيس أشرف غني البلاد قُبيل دخول مسلحي "طالبان" قصره الرئاسي بالعاصمة كابول.