طالبت مؤسسة الشهداء، اليوم الأحد، بزيادة التخصيصات المالية للمؤسسة، فيما أكدت استمرارها في دعم ضحايا الإرهاب وذويهم.
وقال مدير عام دائرة شهداء ضحايا العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية في المؤسسة طارق المندلاوي خلال كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، إن "الإرهاب كان وما يزال مشكلة عالمية تتخطى حدودها الأديان والقوميات والمذاهب والجغرافية، وهو آفة مصيرها الزوال استفحلت جرائم تُمارس غيلةً وغدراً ضد الشعوب الآمنة وتهدف إلى صناعة العنف وزراعة الكراهية والعنصرية، والتحكم بقوة النار والحديد".
وأضاف: "بمناسبة إحياء ذكرى اليوم العالمي لضحايا الإرهاب التي تحتفي به الأمم المتحدة في 21 آب من كل عام، نشارك ملاكات الأمم المتحدة ودول العالم باستذكار ضحايا الإرهاب الأعمى الذي اُبتلي به العراق على وجه الخصوص ونجدد التأكيد بأهمية تسليط الضوء على قوانين العدالة الانتقالية التي تعنى بضحايا الإرهاب لزيادة دعمها تنفيذياً وتشريعياً وفق ما قرره الدستور العراقي وقانون مؤسسة الشهداء وتعويض المتضررين وجبر الضرر الذي لحق بهم نتيجة الإرهاب".
وتابع أن "مسؤوليتنا المشتركة ستستمر في دعم ضحايا الإرهاب وذويهم بسبب طبيعة الجرائم المرتكبة بحقهم، وأي جريمة أبشع من أن يتم القتل على الهوية حيناً وعلى العرق حيناً أو على الدين والمذهب حيناً آخر كما شاهدنا ما صنعه "داعش" من فضائع" إجرامية ضد أبناء المكونات العراقية بكل تنوعهم"، لافتاً إلى "تقديم أشكال الدعم كافة المعنوي والنفسي والمادي للمشمولين بقانون مؤسسة الشهداء".
وطالب المندلاوي بـ"زيادة التخصيصات المالية للمؤسسة الشهداء كونها الجهة المعنية للوفاء بالتزاماته تجاه ذوي ضحايا الارهاب والمصابين وأن تكون أولية أولى في سياق عمل مؤسسات الدولة من خلال تعاونها مع مؤسسة الشهداء لتنفيذ قوانين العدالة الانتقالية وتعويض المتضررين من الإرهاب".