وفي كلمة وجهها عون الى اللبنانيين، مساء اليوم السبت عبر مختلف وسائل الاعلام، بعد الاجتماع الذي رأسه مساء في قصر بعبدا لمعالجة ازمة المحروقات قال أنه تقرر دعم المحروقات بتحمل الخزينة جزءا من الكلفة، واعطاء موظفي القطاع العام مساعدة عاجلة بانتظار إعادة النظر بالرواتب، وفقا للأصول، ضمن خطة تعاف شاملة.
مؤكدا انه سيظل يعمل حتى بلوغ الحلول، ولن يتأثر بالمزايدات ولا بالحملات الإعلامية، ولن يتخلى عن واجباته ومسؤولياته.
وإذ رأى أن كل أجهزة الدولة المفروض فيها أن تتخذ القرارات قد تعطلت، فإنه أشار الى انه أخذ المبادرة لحل الازمات الضاغطة والمشاكل الطارئة، وقال: "اصارحكم كي تعرفوا ان هناك عرقلة لكل فكرة او اقتراح او مبادرة، كأن المطلوب المزيد من تدهور الأوضاع والمعاناة والعذاب للمواطنين ووقوفعم في طوابير الذل".
وشدد رئيس الجمهورية على أن الحكومة ستتشكل وبالتعاون بيني وبين الرئيس المكلف، على ان تكون قادرة على القيام اصلا بالإصلاحات وحاصلة على ثقة الكتل النيابية.
وترأس رئيس الجمهورية مساء اليوم في قصر بعبدا، اجتماعا خصص لمعالجة أزمة المحروقات، في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وزير المال غازي وزني وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبمشاركة وزير الطاقة والمياه ريمون غجر عبر تقنية الزوم لوجوده في الشمال. كما حضر الاجتماع ايضا المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وصدر نتيجة الاجتماع قرار بالطلب الى مصرف لبنان فتح حساب موقت لتغطية دعم عاجل واستثنائي للمحروقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي ومقدمي الخدمات وصيانة معامل الكهرباء، وذلك بما يمثل قيمة الفرق بين سعر صرف الدولار الأميركي بحسب منصة صيرفة والسعر المعتمد في جدول تركيب الاسعار والمحدد بـ 8000 ل.ل، وعلى أن يتم تسديد هذه الفروقات بموجب اعتماد في موازنة العام 2022. وعلى أن تُصدر وزارة الطاقة والمياه جدول تركيب الأسعار فور صدور هذا القرار.
كما تقرر تعديل تعويض النقل الموقت حيث يصبح /24000/ ل.ل. عن كل يوم حضور فعلي، إضافة الى إعطاء مساعدة اجتماعية طارئة بما يساوي أساس الراتب الشهري أو المعاش التقاعدي دون أي زيادات مهما كانت نوعها أو تسميتها تسدد على دفعتين متساويتين، وتشمل جميع موظفي الإدارة العامة مهما كانت مسمياتهم الوظيفية.
العالم-لبنان