وفور الإعلان قام بعض الأشخاص ووسائل الإعلام والقنوات المغرضة بالتشكيك في مصادر تكاليف هذه الشحنات.
هذا فيما أكد مصدر اعلامي مقرب بلجنة الأمن القومي الإيرانية أنه قد تم شراء جميع الشحنات من قبل تجار لبنانيين شيعة، وهي تعتبر من ممتلكاتهم الخاصة منذ لحظة التحميل.
وفضلا عن ذلك قامت جبهة الإعلام السياسي المناهض لمحور المقاومة داخل لبنان وخارجه بإبداء ردود فعل واسعة بشتى الطرق على خطاب السيد نصرالله.
وعلى صعيد متصل أثار تصريح السيد نصرالله الذي اعتبر فيه "سفن الوقود الإيراني منذ إرسالها تعتبر جزءا من تراب لبنان" سخط وسائل الإعلام الصهيونية، مما أثار ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي التي وصفت إجراء حزب الله هذا هزيمة أخرى لإسرائيل وتوسيعا لمعادلة الردع من قبل السيد حسن نصرالله.
وعلى أي حال واضح أن هذا الإجراء الجريء من قبل إيران وحزب الله في كسر الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اللبناني من قبل المحور الغربي - العبري - العربي، الذي تجاوز حده والذي تواطأ معه عناصر خائنة من داخل لبنان، قد خلق موجة من الغضب لدى الأعداء الداخليين والخارجيين لمحور المقاومة، الذين يحاولون قلب القضية رأسا على عقب من خلال التشكيك وتشويه الواقع.