قال الجيش الجزائري، اليوم الخميس، إن هناك مؤامرة تحاك ضد البلاد، فيما أشار إلى أن حرائق الغابات هي عينة صغيرة منها.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، في رسالة على حساب وزارة الدفاع بالفيسبوك بمناسبة احتفال الجزائر بيوم المجاهد، الذي يوافق 20 آب من كل عام، إن "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة، ما هي إلا عينة صغيرة من المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان، التي لطالما حذرنا منها، وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها".
ودعا الجميع الى "التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا".
وتابع: "إننا عاقدون العزم على إفشالها، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة".
وأوضح شنقريحة أن "الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيًا، بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة البلاد، انتقاما منها لمواقفها الشجاعة ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة".
وخلال الأيام الماضية، حصدت حرائق الغابات في الجزائر أرواح 69 شخصا، بينهم 28 عسكريا، وأحدثت أضرارا مادية ضخمة في عدة ولايات.