رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالبيانات الأولية التي أدلت بها حركة طالبان ووصفها بأنها إشارة إيجابية بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس"عن لافروف قوله اليوم الثلاثاء "الذي تعلنه طالبان في كابول وكيفية إظهار رغبتهم في احترام آراء الآخرين بشكل فعلي، أعتقد أنه إشارة إيجابية".
وقال إنها "إشارة مشجعة" أن طالبان أعربت عن رغبتها في العمل مع الجماعات السياسية الأخرى لحكم البلاد.
وأضاف أن روسيا تدعم الحوار مع كل القوى السياسية والعرقية والطائفية في أفغانستان.
كما انتقد لافروف الولايات المتحدة وحلف الناتو لمحاولتهم فرض قيمهم على الشعب الأفغاني خلال الـ20 عاما الماضية، قائلاً إن المطلوب الآن هو "احترام تقاليد وتاريخ وعادات" المواطنين الأفغان.
وأوضح لافروف أن المحادثات يجب أن تستمر مع الجناح السياسي لطالبان، كما زار قادة من حركة طالبان موسكو مؤخراً.
وأكد لافروف مجدداً أن روسيا لن تعترف بالقيادة الجديدة في كابول في الوقت الحالي قائلاً "مثل الدول الأخرى، لسنا في عجلة للاعتراف بها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت أمس الاثنين إن الاعتراف بطالبان سيعتمد على الإجراءات التالية التي تقوم بها الحركة