وتشير الدكتورة بافلوفا، إلى أن المرضى يشكون من تساقط الشعر بعد شهر من الإصابة بـ "كوفيد-19". لأن الجسم خلال المرض يعاني من إجهاد شديد، بسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي.
وتقول، "للأسف، لا يمكن تخفيف رد فعل الجسم بأي شكل من الأشكال. لذلك تتساقط الشعيرات "الخائفة" خلال 3-4 أشهر".
ووفقا لها، التغذية الصحيحة والنشاط البدني هما أفضل الوسائل لمكافحة ضعف الشعر. لذلك تنصح بتناول مواد غذائية غنية بالبروتينات والفيتامينات، وممارسة رياضة المشي والتمارين الهوائية.
وتضيف، كما يجب تجنب تسريحات الشعر المشدود والتصفيف الساخن وصبغ جذيرات الشعر، وبدلا من ذلك يفضل تدليك الرأس بلطف واستخدام فرشاة ذات شعيرات طبيعية.
وتنصح بافلوفا، بفحص الغدة الدرقية، واستشارة أخصائي الشعر وأمراضه، لتشخيص أسباب تساقط الشعر وتحديد طريقة العلاج. واتباع توصيات الأخصائي يعيد الشعر إلى حالته الطبيعية بعد مضي ستة أشهر على الإصابة بـ "كوفيد-19".