وقال الربيعي ، إن "الوقف وهو اكبر حوض زراعي في ديالى ويمتد بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة ( 25كم شمال شرق بعقوبة) لايزال يشكل ارض ملتهبة وساخنة بملفها الامني مع تكرار الخروقات الامنية بسبب وجود حواضن تمد خلايا داعش بالمؤن والمساعدات والدعم اللوجستي ناهيك عن الملاذات الامنة".
واضاف، أن "هناك 3 مسارات هامة يجب اعتمادها في انهاء خطر الارض الملتهبة في اشارة الى الوقف ابرزها كشف حواضن الخلايا النائمة لأنها تعد عصب وجود داعش والمشكلة التي يجب حسمها بالاضافة الى فتح جميع الطرق في عمق البساتين ونشر القوات في العمق خاصة ضفاف نهر ديالى لمنع اي حركة للخلايا بين المناطق بالإضافة الى رصد حالات التسلل التي من خلالها يأتي المسلحين من مناطق حاوي العظيم وحمرين صوب الوقف".
واشار الى ان "هناك جهد بدء العمل به مؤخرا في اشراك الاهالي في ملف الدعم المعلوماتي وهذا امر بالغ الاهمية ويعد خطورة في الاتجاه الصحيح لافتا الى انه لاستقرار في ديالى دون استقرار الوقف لان المحافظة امنها واحد واي منطقة تشهد حالة عدم استقرار ستؤثر على بقية المناطق في كل الأحوال".