كشفت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الخميس، عن خطة وصفتها بالرصينة والناجحة لفرض هيبة الدولة وتأمين المنافذ الحدودية، فيما أحصت عدد المخالفات التي ضبطتها خلال العام الحالي 2021.
وقال رئيس الهيئة، عمر الوائلي، إن "الهيئة قدمت خطة رصينة ناجحة تضمنت فقرات عدة لفرض هيبة الدولة وتأمين كامل المنافذ الحدودية من العبث من الخارجين عن القانون، إضافة الى الأتمتة والربط الشبكي وإعداد منصة الكترونية بجهود ذاتية، والتي أسفرت عن تحقيق نتائج عالية مقارنة بالسنوات السابقة، وكذلك أوقفت العديد من عمليات التزوير والتلاعب بالمال العام".
وأضاف الوائلي، أنه "تم ضبط 3176 مخالفة خلال هذا العام متمثلة بالتزوير والتلاعب وتهريب مواد مهمة"، موضحاً ، أن "الهيئة قدمت رؤيتها في مكافحة الفساد من خلال تدوير العناصر وطرد العناصر الفاسدة وتشكيل لجان تحقيقية ومحاسبتهم".
وأكد، أن "هناك تنسيقاً عالياً بين الهيئة والنزاهة ومجلس القضاء الأعلى لمحاسبة الفاسدين، وهناك موظفون من الهيئة داخل السجون نتيجة ارتكابهم مخالفات وهدر للمال العام".
ولفت إلى ان "هيئة المنافذ الحدودية تمارس عملها الالكتروني والأتمتة في البوابات الرئيسة لتدقيق شهادات الفحص من أجل حماية المستهلك العراقي وكذلك تدقيق البيانات الخاصة بالنقل البري وإجازات الاستيراد"، موضحاً، أن "من الأمور المهمة موضوع حماية المنتج الزراعي والصناعي".
وتابع، أن "المنافذ الحدودية كانت سابقاً المرتع الأساسي لدخول المواد الممنوعة من الاستيراد ، لكن الآن وبشهادة وزارة الصناعة والزراعة أصبحت المنافذ عصيّة على دخول المواد الممنوعة من الاستيراد من اجل حماية المنتج الصناعي والزراعي".