شارعُ الكفاح ببغداد كانَ على موعدٍ مع افتتاح مركزٍ ثقافيٍ افتقدت وجودهُ الجماهيرُ الفيلية طيلةَ عقودٍ في تلك المنطقة التي توصفُ بأنها منجمٌ للطاقات و الكفاءات الفيلية غيرُ المكتشفة.
هذا الوضع الذي تغيرَ و الفضلُ في ذلك يحسبُ للمؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وقيادتهُ حسبما قالَ جمعٌ غفيرٌ من الجمهور الفيلي الذي حضر افتتاح المركز الثقافي الفيلي الخامس مساء السبت السابعِ من آب لمراسلِ تنوع.
حفلُ الافتتاح الذي حضرتهُ وكالاتُ اعلامٍ و فضائياتٌ عدة، كانت بدايتهُ بكلمةٍ مقتضبة للدكتور طارق المندلاوي جاء فيها "بينَ أهلنا و في حاضنتنا المهمة ببغداد الحبيبة جئنا و كُلنا امل بأن يضيفَ هذا الصرحُ الثقافي جزءاً للهوية الفيلية و يكونَ جسراً بين الاجيالِ الفيلية التي عانتْ ما عانتهُ طيلةَ عقودٍ من محاولاتِ طمس الهويةِ الثقافية".
و أضاف المندلاوي " هذا المركزُ هو الخامسُ من نوعهِ في العراق و نأملُ ان يردمَ هوةً لمسناها في الشأن المجتمعي الفيلي معنيةٌ بندرةِ المراكز المتخصصة بالحفاظِ على الهويةِ الفيلية، كما و وضعتْ قيادةُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في خططها المستقبلية افتتاح المزيد من هذهِ المراكز في اكثرِ من محافظة".
مديرُ المركز الثقافي السيد "عباس جواري "عبّر في حديثٍ لمراسلنا عن اهميةِ هذا المركز في منطقة الكفاح و ما يجاورها التي توصفُ بأنها حاضنةٌ فيليةٌ ضخمةٌ في بغداد معرباً في ذات الوقت عن سعادتهِ مع بقيةِ الفيليين بمنطقةِ الكفاح بافتتاح هذا المركز الذي وصفه "جواري" بالحلم الذي حققهُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين.
جديرٌ بالذكر ان المؤتمرَ الوطني العام للكوردِ الفيليين يواصلُ جهوده لتعزيزِ حقوق المكون الفيلي سياسياً و مجتمعياً للحفاظ على هوية و حقوق الكورد الفيليين.
مراسل /وكالة تنوع نيوز
بغداد
