اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، الحشد الشعبي بانه يشكل رصيدا عظيما لأمن وتقدم العراق.
وخلال استقباله رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، في طهران الجمعة، أشاد آية الله رئيسي بالدور القيم للحشد الشعبي في تلاحم وتماسك العراق والدفاع عن الشعب في مواجهة الجماعات الارهابية وقال: إن مبادرة المرجعية الدينية في تعبئة الشعب وتشكيل الحشد الشعبي كانت اجراء ذكيا ترك وسيترك بركات كثيرة للعراق وشعبه.
واعتبر رئيس الجمهورية دعم العشائر والفصائل العراقية المختلفة ، بما في ذلك الشيعة والسنة ، رصيدا قيما جدا للحشد الشعبي، وقال ان هذا التنظيم يشكل رصيدا عظيما لتنمية وتقدم العراق والدفاع عن الشعب ضد مؤامرات ومخططات الاجانب، وفي إيران أيضًا، كان لتشكيل منظمة تعبئة المستضعفين التي تبلورت بحكمة الإمام الخميني (رض)، بركات كثيرة للجمهورية الاسلامية ولعبت دورًا لا غنى عنه في مجال الدفاع وتقديم الخدمات الاجتماعية ومساعدة الحكومة في مواجهة الأزمات والمشاكل.
وحيا رئيسي ذكرى القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وقال: انه وببركة دماء هذين الشهيدين وسائر شهداء المقاومة ستصبح العلاقات بين الشعبين اكثر عمقا ورسوخا.
من جانبه هنأ رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق لمناسبة انتخاب آية الله رئيسي واشار الى تاثير جهود الشهيد الحاج قاسم سليماني ودمه الطاهر في ترسيخ الاواصر العميقة بين الشعبين الايراني والعراقي، مؤكدا بان الشعب العراقي يكنّ احتراما خاصا للحاج قاسم الذي تحول الى رمز للآصرة القلبية بين الشعبين.
واعتبر الفياض تأسيس الحشد الشعبي من نتائج وبركات الجهاد، واكد بان غالبية العراقيين يعتبرون الحشد الشعبي ضمانة لسيادة وبقاء العراق والحيلولة دون ايجاد الدكتاتورية فيه، لافتا الى ان مؤامرات الاعداء الرامية الى اعادة الدكتاتورية للعراق قد تم احباطها بوجود وجهود الحشد الشعبي والمرجعية الدينية.