وكشفت مصادر مقربة من سيف الإسلام القذافي، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهوره على إحدى الوسائل الإعلامية قريبا.
وأضافت المصادر حسبما أفادت"سبوتنيك"، أن سيف الإسلام القذافي لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية جديدة بعد لقاء صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ولن يظهر في الوقت الراهن مجددا.
وبحسب المصادر وهي من ضمن فريق سيف الإسلام أن المقابلة التي أجرتها "نيويورك تايمز" تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.
اللقاء الأخير جاءت فيه العديد من العبارات التي انقسمت حولها الآراء، بين من يراها غير صحيحة ووظفت بشكل سياسي أراد تشويه سيف الإسلام، وبين من يراها تعبر عما عاناه سيف الإسلام ورفاقه طوال السنوات الماضية، والحملة التي شنت ضد الدولة الليبية ونظام القذافي بشكل كامل.
كل هذه التأويلات جاءت على لسان مراقبين ومتابعين ومنتمين أو معارضين، دون مصادر رسمية.