استدعت وزارة الخارجية الايرانية، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران (نظرا لمغادرة سفير هذا البلد)، على خلفية التهم المزعومة من جانب وزير خارجية بريطانيا ضد ايران.
وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية اليوم الاثنين، ان رئيس الدائرة الثالثة لشؤون غرب اوروبا في الخارجية الايرانية اعرب خلال استدعائه القائم بالاعمال البريطاني، عن اسفه للتهم الواهية والعارية عن الصحة التي نسبها وزير خارجية هذا البلد الى ايران؛ واصفا تلك المزاعم بانها "متسرعة ومتضاربة وتفتقر لاي وثيقة، وعليه فهي مرفوضة ومدانة بأشد اللهجات".
واضاف المسؤول في الخارجية الايرانية، ان "هذا الاتهام المتسرع والواهي من جانب بريطانيا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم يكن الاول من نوعه، بل سبق لهذا البلد ان وجه اصابع الاتهام الى ايران في قضايا لم يتم إثباتها مطلقًا كما لم يقدم لحد الان أي مستند للتاكد من صحتها".
واكد رئيس الدائرة الثالثة لشؤون غرب اوروبا في الخارجية الايرانية : ان مصدر الفوضى في الخليج الفارسي ليست ايران وانما تواجد الاساطيل والقوات العسكرية التابعة للدول غير الاقليمية.
واردف : لطالما اعتبرت ايران منظقة الخليج الفارسي ممرا امنا لابحار السفن وسعت من اجل تامين وتعزيز الاستقرار فيها.
وفيما حذر من اي مغامرة قد تصدر عن الكيان المحتل للقدس او الاخرين، صرح المسؤول في وزارة الخارجية الايرانية، ان "سياسة طهران قائمة على صون مصالحها والرد الحاسم وفي الوقت المناسب على اي تهور".
من جانبه، تعهد القائم باعمال السفارة البريطانية في طهران انه سينقل هذا الاحتجاج الى لندن فورا