أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، حاجة القوة الجوية إلى طائرات جديدة لتطوير قدراتها القتالية، فيما أشارت إلى استراتيجية وجهد استخباري لملاحقة المتورطين بحادثة يثرب.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي ، إن "القوة الجوية بحاجة لأنواع جديدة من الطائرات، فضلا عن أهمية تطوير إمكانيتها وقدرتها، وهذا يعتمد على ميزانية الدولة".
وفي شأن آخر بين الخفاجي، أن "الخرق الامني الأخير الذي حدث في صلاح الدين، هو اعتداء ارهابي على مجلس عزاء، والقوات الامنية باشرت فوراً بفرض أطواق امنية، وشُخص بأن عصابات داعش الارهابية كانت وراء الحادث".
وتابع أن "هناك زيارة مهمة لقيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع وضباط من وزارة الداخلية، لناحية يثرب والاطلاع على الخرق الامني"، كاشفا عن "توجيهات ووصايا من القوات الامنية، واتباع رؤية واستراتيجية من اجل القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة".
وأشار إلى أن "هنالك حواضن تقوم بتقديم الدعم بالأسلحة والاموال للخلايا الارهابية"، مؤكداً "مباشرة القوات الامنية بالعمل مع الجهد الفني باتجاه كل من يسعى لاحتضان العناصر الارهابية، ومحاولة تقديم العون لهم".
يذكر أن هجوما ارهابيا استهدف مجلس عزاء في ناحية يثرب جنوب صلاح الدين، الجمعة الماضي، ما أدى الى استشهاد ثمانية اشخاص وجرح ١٩ آخرين بينهم من العناصر الامنية