ووفقا لمعلومات الصحيفة، جرف الإعصار كل ما كان يوجد على طريقه، وأدت هذه الكارثة الطبيعية، إلى تدمير مبنى خدمة السيارات التابع لمجموعة فولكنر للسيارات في بنسالم، إحدى الضواحي الشمالية الشرقية لفيلادلفيا.
ونقلت الصحيفة عن فريد هاران رئيس مديرية الأمن العام المحلية: "لقد كان إعصارا مدمرا. كان الأمر أشبه بفيلم سينمائي. بدا الأمر كما لو أن قنبلة انفجرت".
وترك الإعصار، عشرات الأشخاص بلا مأوى. وتم توزيعهم في الوقت الراهن في مدرسة محلية. وتقوم المؤسسات ذات العلاقة، بتنظيف المدينة من مخلفات الإعصار.