يتعرض العالم إلى المزيد من الجوائح الطبيعية في الآونة الأخيرة، وتزداد وتيرة الأنباء الواردة من مختلف بقاع الأرض حول الكوارث والجوائح.

وذكرت وكالة أنباء “بلومبيرغ” أن الأنباء الواردة من أنحاء العالم تتحدث عن الفيضانات في أوروبا الغربية والصين وموجات الحر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وارتفاع درجة الحرارة في تركيا وأفريقيا الشمالية إلى 50 درجة مئوية فوق الصفر.

ويُرجع العلماء سبب الجوائح الطبيعية إلى التغير المناخي الذي من شبه المستحيل وقفه في الوقت الراهن.

ورأى خبير الأرصاد الجوية الألماني يوهانس كفاس أن الجوائح التي تجتاح العالم حاليًا يعود مردها إلى ما شهده العالم قبل عشرات السنوات من انبعاثات تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ارتفعت بـ1.2 درجة منذ عصر ما قبل التصنيع.

ويُتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بـ0.3 – 0.8 درجة في نهاية القرن حتى إذا تمكنت البشرية من خفض الانبعاثات الضارة إلى مستوى مقرر وفقا لـ”بلومبيرغ”.