ودّع الرياضيان السوريان أيمن كلزية ومحمد ماسو أولمبياد طوكيو 2020، بعد أن نافس كلزية في سباق السباحة 200 متر فراشة وحل في المركز الثاني والثلاثين، بينما شارك ماسو في مسابقة الترياثلون وحل في المركز السابع والأربعين.
السباح كلزية الذي أنهى السباق في دقيقة وتسع وخمسين ثانية و57 جزءاً من الثانية، بدا سعيداً بتحسين رقمه وتحقيق رقم سوري جديد، إذ قال في تصريحات صحفية: “الرقم الذي حققته يؤهلني لبطولة العالم القادمة في أبو ظبي 2021، وبطولة العالم 2022 في اليابان، وسأواصل التدرب لتحسين رقمي، والبقاء بين قائمة أفضل السباحين في العالم، باختصاص 200 متر فراشة”.
البطل أيمن كلزية خارج نصف نهائي سباق ٢٠٠ متر فراشة، رغم احتلاله للمركز الأول في مجموعته إلا أن رقمه لم يكن كافياً للتأهل للنصف نهائي ضمن أفضل ١٦ رقم، وتمكن السباح من تحطيم رقمه الشخصي ورقم سوري وحقق مقياس التأهل لبطولة العالم بشكل مباشر.
ويرى محمد ماسو أن وصوله لخط النهاية في منافسات الترياثلون الصعبة، يُعَدُّ إنجازاً لكونه جاء في أولى مشاركاته في الأولمبياد، إذ يقول: “سعيد بهذه النتيجة لأن هذا المستوى هو الأفضل لي منذ بداية ممارستي لهذه الرياضة، كانت خبرة جديدة، وشرف لي أن أشارك مع أبطال العالم في هذه الرياضة الصعبة”.
وأضاف محمد ماسو: “هذه اللعبة بحاجة للكثير من الدعم وللكثير من المعدات، ورغم كل المعوقات استطعنا المشاركة وتقديم صورة طيبة عن بلدنا”.
وكانت هند ظاظا قد غادرت الأولمبياد بعد خسارتها في كرة الطاولة، وبقي لسوريا 3 أبطال للمنافسة على الميداليات، أحمد حمشو في الفروسية، ومجد الدين غزال في الوثب العالي، ومعن أسعد في رفع الأثقال.