وقال المدير التنفيذي للجنة عبد القادر الدخيل ، إن "محافظة نينوى أصابها دمار كبير نتيجة عصابات داعش الإرهابية والعمليات الحربية وتحديدا في الموصل"، مبينا أن "القوات الأمنية أنجزت ما عليها والعبء الان على القواطع الخدمية من اجل اكمال النصر الذي حققته القوات الأمنية".
وأضاف الدخيل، أن "المحافظة كانت تضم 4 آلاف سرير والان لا يتعدى الموجود 1600 سرير، حيث إن معظم المستشفيات التي تحتوي على هذه الأسرة هي كرفانية"، مشيرا الى "ضرورة تفعيل دور الصحة بشكل كبير".
وتابع أن "المحافظة تسير الان على الطريق الصحيح، وهناك تحركات واجراءات لإعادة الاعمار في نينوى والموصل القديمة ضمن عدة مشاريع"، مشيرا الى أنه "سيتم تحويل معسكر الغزلاني إلى مجمع سكني كبير في حالة موافقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع بناء مرافق تجارية وحيوية بمساحة 6 آلاف دونم فيه والذي سيخفف كثيرا من ازمة السكن".
وأكد الدخيل أن "معظم المشاريع قيد الإحالة وتوقيع العقد، وستكون هناك مشاريع كبيرة للموصل"، لافتا الى "أننا على وشك انجاز بناء 297 مدرسة في نينوى إضافة إلى 11 مركزا صحيا".
وذكر أنه "تمت إعادة بعض المستشفيات للخدمة مثل مستشفى ربيعة ومستشفى تلعفر رغم ان نسبة الدمار 76% لكن المحافظ وافق على ادراجه إضافة إلى ادراج مستشفى للولادة في الموصل مع تخصيص الاموال له"، موضحا أنه "تمت اعادة المباشرة بالجسر الرابع والخامس على ضفتي نهر دجلة، حيث تمت المباشرة بالجسر الرابع، اما الجسر الخامس وطريق بغداد فهما في طور التدقيق وتوقيع العقد".