وعلى الرغم من أن النساء ينفقن على السلع بشكل أكبر، فقد أظهرت الدراسة أن شغف الرجال بالسيارات واللحوم يجعلهم مساهمين بشكل أكبر في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وشملت الدراسة التي أجرتها شركة "إيكولووب" للأبحاث، الرجال والنساء غير المتزوجين الذين يعيشون في السويد، وأخذت بعين الاعتبار استهلاكهم وإنفاقهم على السلع مثل الطعام والأدوات المنزلية والمفروشات والعطلات والسيارات.
وذكرت الدراسة عددا من الأسباب التي تجعل الرجال مسؤولين عن ارتفاع انبعاثات الكربون على الرغم من إنفاقهم مبلغا مشابها للنساء.
وقالت الدراسة، إن "النساء يملن إلى إنفاق الأموال على المنتجات منخفضة الانبعاثات مثل الرعاية الصحية والمفروشات والملابس، بينما ينفق الرجال 70 بالمئة من أموالهم على ما أسمته الدراسة المواد كثيفة الاحتباس الحراري، بما في ذلك وقود السيارات".
وتأتي الدراسة بعد أسبوع من خطة وضعها الاتحاد الأوروبي، أكبر كتلة اقتصادية في العالم، لخفض الانبعاثات التي من شأنها أن تساهم في التغير المناخي.
وأطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة يسعى من خلالها لحث الدول الأعضاء على خفض الانبعاثات الناجمة عن الوقود الأحفوري بالتحول الكامل للسيارات الكهربائية بحلول عام 2035