أعلنت الشركة المنفذة للمرآب الموحد في محافظة البصرة، اليوم الأحد، عن وضع خطة لتطوير المرآب، وفيما أشارت إلى اتخاذ إجراءات تجاه سواق المركبات المتواجدين خارجه، أكدت انخفاض وارادته بنحو 50 مليار دينار مقارنة عما كانت عليه قبل جائحة كورونا لثلاثة أسباب.
وأكد المدير "اعداد خطة تطويرية للمرآب بانتظار تنفيذها"، لافتا الى أن "المرآب يضم أعدادا كبيرة من المسافرين والوافدين والمركبات بمختلف أنواعها، مع وجود عدة معوقات تحد من عمل المركبات وحركة المسافرين وتسبب بتراجع الإيرادات أولها سواق المركبات خارج المراب، الذين يؤثرون على عمل المركبات التي تنطلق من داخله، ويؤثرون أيضا بشكل ملحوظ على الإيرادات".
وأشار إلى أن "ادارة المرآب قدمت شكوى الى الجهات المختصة من اجل ابعاد هذه المركبات عن مبنى المرآب الموحد دون جدوى، لأن أصحاب المركبات يعودون لارتكاب المخالفات بمجرد غياب الجهات المختصة وهنا ندعو بشكل عاجل لمعالجة هذه المشكلة بخطوات جدية".
وتابع أن "هناك سببين آخرين، هما ارتفاع سعر صرف الدولار الذي أثر كذلك بشكل مباشر على النقل بشقيه العام والخاص، إذ أن هناك ركودا ومخاوف من قبل سائقي المركبات، باعتبار أن المواد الاحتياطية لمركباتهم ترتفع بارتفاع سعر صرف الدولار، فضلاً عما تركته جائحة كورونا بقطاع النقل من أضرار، وساهمت في تراجع الإيرادات".
ولفت إلى أن "جميع المركبات التي تعمل في النقل العام تخضع للجباية، حيث إن تحديد الجباية يختلف من مركبة إلى أخرى، وحسب الخطوط الداخلية والخارجية، كما تخضع جميع المركبات في الكراج الى ضريبة الهيئة العامة للنقل".