قال الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي ان المعيار الأساسي في مكافحة كورونا هو الإنتاج المحلي للقاحات ودعم جهود الخبراء الإيرانيين في هذا المجال ويتعين العمل بحذر وبسرعة على إزالة المشاكل والعقبات في هذا الاتجاه كما ينبغي بالطبع ، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي ، متابعة شراء اللقاحات الاجنبية المعروفة بسرعة.
وأشاد الرئيس إبراهيم رئيسي ، في لقاء مع مسؤولين وخبراء في مجال التطعيم ضد كورونا ، بالطاقم الطبي وخلد ذكرى شهداء الدفاع عن الصحة والسلامة الذين دخلوا ببسالة ساحة مكافحة فيروس كورونا وقال إنه لمدعاة للفخر ان يدخل الخبراء المحليين مجال إنتاج لقاحات كورونا التي يمكنها أن تنافس اللقاحات الأجنبية.
ولفت إلى انه اليوم وبجهود خبراء البلادا ، تم توطين المعرفة في مجال إنتاج لقاح كورونا ويجب توسيع ذلك ، وان الحكومة ترى نفسها ملزمة بتقديم الدعم الضروري والحقيقي في هذا المجال.
وشدد رئيسي على الدعم العملي لشركات ومصنعي لقاح كورونا ، وقال: "لا ينبغي أن يقتصر نوع الدعم على الكلام ، والحكومة الثالثة عشر ، تعطي الأولوية لتخصيص الاعتمادات والميزانية مع الحرص على الدقة والسرعة في إصدار التراخيص اللازمة.
وقال الرئيس المنتخب إن الإجراءات اللازمة لمكافحة كورونا يجب اتباعها دون تأخير ، مضيفاً: "ما تم إنجازه حتى الآن في مجال التطعيم ضروري ولكنه بالتأكيد ليس كافياً ، والأرقام والاحصاءات المتاحة لا ينبغي أن تقنعنا". . "
ولفت إلى أن المعيار والمحور الرئيسيين هو الإنتاج المحلي للقاحات ودعم جهود الخبراء الإيرانيين في هذا المجال والتي يجب أن تتم بعناية وبسرعة ، ويجب إزالة المشاكل والعقبات في هذا الاتجاه. بالطبع ، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي ، يجب متابعة شراء لقاح أجنبي صالح بسرعة.
وشدد الرئيس المنتخب على أهمية التطعيم العام وتأثيره على الحياة اليومية وسبل العيش والاقتصاد ، قائلاً: "إن راحة بال الناس وحصانتهم مهمة بشكل خاص لدخول فصلي الخريف والشتاء ، لذلك ينبغي توظيف كافة الطاقات لتقليص فترة التطعيم العام."
واكد رئيسي على الآثار النفسية للقاح الكورونا وتقليل الخسائر البشرية ، قائلا: "يجب أن نبني عملنا على خفض عدد وفيات مواطنينا بسبب فيروس كورونا ، وفي هذا الصدد ، حتى حياة شخص واحد هو مهم .