وقال القيادي في الحركة، سعد السعدي، ان "رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مطالب خلال زيارته الى واشنطن المطالبة الحقيقية بإخراج القوات الامريكية من العراق، وفق قرار مجلس النواب العراقي، الذي الزم الحكومة بهذا الأمر، خصوصاً ان هذا المطلب هو هدف للقوى السياسية الوطنية وكذلك الجماهير الشعبية، التي اعلنت ذلك في تظاهرة مليونية وسط العاصمة بغداد".
وشدد السعدي، على ان "عدم تحقيق الكاظمي للهدف الذي تريده القوى السياسية والشعبية، يجعل الزيارة بلا اي قيمة، كما سيتم مراقبة ومتابعة ما سيبحثه الكاظمي مع ادارة بايدن، خصوصاً ان هناك خشية سياسية وشعبية من جعل قضية الحوار الاستراتيجي باباً لغرض بقاء اطول للقوات الامريكية في العراق، تحت حجج وعناوين جديدة".
وفي وقت سابق اليوم، كشف البيت الأبيض، عن أجندة زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، المرتقبة إلى واشنطن.
وقالت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، جين باسكي، في بيان إن "الرئيس بايدن يتطلع إلى الترحيب برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض في 26 من هذا الشهر".
وأضاف تباسكي، أن "زيارة الكاظمي ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في اتفاق الإطار الاستراتيجي"، لافتاً الى أن "الزيارة ستركز أيضاً على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك ،بما في ذلك من خلال مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ".
وأشارت الى أن "الرئيس بايدن يتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".