و حضرهُ الحاج محسن علي اكبر المندلاوي معَ جمعٍ كبير ٍمن شبابِ الكوردِ الفيليين بالإضافةِ للكادر ِالمتقدم في المؤتمر.
اللقاءُ جاء في توقيتٍ مهمٍ و كما اكد المندلاوي بالقول "" ايماناً منا بدورِ الشبابْ المتصاعد في قيادةِ دفةِ التغيير في العراق الجديد ، ولأهميةِ هذه الفئة الحيوية فقد كانَ لابدَ من ان نلتقي اليوم بالشبابْ الفيلي الُمدرك لأهميةِ دوره و بقصدِ ايجاد واحة للتلاقي الفكري و المعرفي تحت مظلةِ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بهدف حشدِ الطاقات الفيلية وتمكينها و نحن على أبواب الانتخابات التشريعية المهمة للغاية بتثبيت حقوق المكون الفيلي و قد لمسنا اليوم بلقائنا هذا شعوراً عالياً بالمسؤوليةِ لدى شبابنا المدرك بأهمية الحفاظِ على الهويةِ العراقية والكوردية الفيلية على صعيدٍ واحد".
"العراقُ اليوم يمرُ بمرحلةِ تثبيتِ التجربة الديمقراطية و عنوانُ هذهِ المرحلة سيكونُ قيادةُ الشباب، و هذا ما نؤمنُ به, فالمكونُ الفيلي فيه من الامكانيات الشبابية الهائلة على كل المستويات الثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية لبناء هذا الوطن المعطاء". كما اكد السيد محسن علي اكبر المندلاوي في دعم الطاقات الفيلية ثقافيا وعلميا وتربويا وبناء جيل من الكفاءات وبين ان جامعة الفراهيدي تعتبر اليوم صرحا علميا مهما ونموذجا ناجحا لتجربة ناجحة تحتضن الالاف من الشباب المتسلح بالوعي والثقافة والعلم وابوابها مفتوحة لدعم الشباب وعمليات التكامل المعرفي .
جديرٌ بالذكر ان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يواصلُ لقاءاته مع القواعد الشعبية الفيلية و الفاعلين في الوسط الفيلي للحفاظ على مكتسبات و حقوق المكون الكوردي الفيلي في العراق الجديد.
وكالة تنوع نيوز
