يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تقليل فرص الإصابة بأعراض وعلامات مرض السكري النوع 2 لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقد يبدو مرض السكري النوع 2 غير ضار للوهلة الأولى، لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بتوعك،وفي الواقع، يمكنك التعايش مع الحالة المزمنة لسنوات دون معرفة ذلك. ويميل مرض السكري إلى تأكيد نفسه فقط عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة. وثبت أن مكملات القرفة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وهناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أنه يساعد على خفض نسبة السكر في الدم وتحسين السيطرة على مرض السكري.
وفي إحدى الدراسات التي شملت مرضى ما قبل السكري، تناول المشاركون 250 ملغ من مستخلص القرفة قبل الإفطار والعشاء لمدة ثلاثة أشهر.
وعانوا من انخفاض بنسبة 8.4% في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وشهدت دراسة أخرى استمرت ثلاثة أشهر أن مرضى السكري النوع الثاني الذين تناولوا 130 أو 360 ملغ من مستخلص القرفة قبل الإفطار، لديهم انخفاض بنسبة 11٪ أو 14٪ في سكر الدم أثناء الصيام مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواء وهميا.
وربطت العديد من الدراسات الصغيرة القرفة بتحسين مستويات السكر في الدم.
وفي إحدى الدراسات، أخذ المتطوعون نصف ملعقة صغيرة من القرفة لمدة 40 يوما. ووجد الباحثون أن القرفة تخفض الكوليسترول بنحو 18% ومستويات السكر في الدم بنسبة 24%.
وقال موقع Diabetes.co.uk: "تشير نتائج دراسة سريرية نُشرت في مجلة Diabetes Care في عام 2003، إلى أن القرفة تعمل على تحسين مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري النوع 2، وقد تقلل من عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة أن تناول جرعة يومية واحدة أو ثلاثة أو ستة غرامات فقط، ثبت أنها تقلل من نسبة الجلوكوز في الدم أو الدهون الثلاثية أو LDL أو الكوليسترول السيئ والكوليسترول الكلي بعد 40 يوما بين 60 مصابا بالسكري في منتصف العمر. ونتيجة للأدلة العلمية المتاحة، يزعم العديد من خبراء الصحة أن القرفة تحتوي على خصائص مفيدة لتنظيم نسبة السكر في الدم وعلاج مرض السكري النوع 2".
وتشمل الفوائد الصحية الأخرى لمكملات القرفة ما يلي:
• تأثير مضاد لتجلط الدم.
• يخفف الآلام عند المصابين بالتهاب المفاصل.
• تقوية جهاز المناعة في الجسم.
• وقف عدوى الخميرة المقاومة للأدوية.
• يساعد في تخفيف عسر الهضم.
• الحد من تكاثر الخلايا السرطانية لسرطان الدم والأورام اللمفاوية.
• مصدر كبير للعناصر الغذائية الحيوية بما في ذلك الكالسيوم والألياف والحديد.
المصدر: إكسبريس