أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، امتلاكها 30 محطة لزراعة النخيل في مختلف المحافظات، تعد بنوكاً وراثية لأصناف التمور.
وقال مدير عام دائرة البستنة حاتم كريم في تصريح صحفي، إن "ما حققناه في زراعة النخيل يعود لحب العراقيين للنخيل فضلاً عن دورنا في ادخال واستيراد الفسائل".وأضاف كريم: أنشأنا 30 محطة لزراعة النخيل، مع ادخال اصناف جيدة".
وبين أنه "لم يندثر أي صنف من التمور مع وجود المحطات الثلاثين الواسعة التي تعد بنوكاً وراثية للحفاظ على أصناف التمور، حيث لدينا 600 صنف محافظ عليه حالياً في المحطات".
وأكدت أمانة مجلس الوزراء، في 14 من شهر نيسان الماضي، أن قطاع التمور سيوفر فرص عمل كبيرة لأبناء المناطق الواقعة ضمن مزارع النخيل.
وذكرت الامانة العامة لمجلس الوزراء في بيان ، أن "نائب الأمين العام لمجلس الوزراء فرهاد نعمة الله حسين ترأس اجتماع لجنة وضع استراتيجية شاملة لزيادة انتاج النخيل".
وقال رئيس اللجنة نائب الامين العام وفقا للبيان، إن "قطاع التمور يوفر فرص عمل كبيرة لأبناء المناطق التي تتوفر بها مزارع النخيل، بما يتوافق والتوجه الحكومي نحو تنويع مصادر الدخل وتنشيط الاقتصاد في البلاد".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال الاجتماع متابعة تنفيذ اجراءات الجهات ذات العلاقة لتوصيات اجتماعها الاول، فضلا عن التقرير النهائي للجنة تخصيص قطع الاراضي وجعلها جاهزة للقطاع الخاص، بشأن إقامة بساتين النخيل وفقا للضوابط والشروط التي أقرتها دائرة البستنة في وزارة الزراعة والتي حددت المساحة بأن تكون (8×8) م باستخدام منظومات الري بالتقطير، وأن تشمل تلك الاراضي بالقروض المتاحة"، مبينا أن "اللجنة ناقشت أيضا المعوقات والمشكلات التي تواجه الاراضي الزراعية المشمولة بالاستثمار، فضلا عن تقديم مقترحات بشأن عرضها كفرص استثمارية لاستقطاب القطاع الخاص".