كشفت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاثنين، عن خطة لمعالجة متعاطي المخدرات، فيما لفتت الى أن الخطة تتضمن فتح ردهات جديدة للمعالجة.
وقال مستشار الصحة النفسية في الوزارة عماد عبد الرزاق إن "وزارة الصحة لديها تعاون مع الاجهزة الامنية للحد من ظاهرة المخدرات"، مبيناً أن "الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات التي ترأسها وزارة الصحة لديها جهود جادة في مكافحة المخدرات".
واضاف ان "المواد التي تضبط من قبل وزارة الداخلية تخزن في الطب العدلي ومن ثم تتلف"، مشيراً الى ان "الوزارة لديها تنسيق مع العديد من الوزارات منها الداخلية، والعدل، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية كون عملية مكافحة المخدرات عملية تنسيقية".
وتابع أن "عدد المتعاطين الذين يراجعون الوزارة خلال سنة 2020 لم يتجاوزوا الاربعة آلاف مراجع ما بين ادوية ومخدرات وكحول"، موضحاً ان "لدى الوزارة خطة لفتح ردهات لمعالجة المتعاطين".
وبين ان "الردهات فتحت في البصرة وديالى وبابل وكركوك، اضافة الى واسط وجانبي الكرخ والرصافة ببغداد ستفتح قريباً"، لافتاً الى أن "افتتاح الردهات في المحافظات يحتاج الى تعاون المحافظين".
وفي وقت سابق أكدت وزارة الداخلية، "تطبيقها ستراتيجية وضعت من شقين لمحاربة آفة المخدرات، الأولى تدعيم المديريات الضبطية كالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتم ذلك عبر تدعيمها بالمجهود البشري والكوادر والمحققين وكذلك الدعم اللوجستي رغم الضائقة المالية وكذلك تكليف قوات النخبة في وزارة الداخلية والاستخبارات بالتعاون وتوحيد الجهود للوصول لكبار مروجي المواد المخدرة وضبطها".
وتابعت أن "الشق الثاني الذي تعمل عليه الوزارة هو تكليف المديريات المعنية بالتوعية المجتمعية كالشرطة المجتمعية ودوائر العلاقات والإعلام بضرورة أن تكون هناك توعية بمخاطر المخدرات النفسية والجنائية واذا ما تمكنت من وضع العائلات والمواطن في صورة هذا الخطر وتبعاته فسيكون لها دور إضافي في التوعية".