أكد نائب رئيس برنامج العراق في اللجنة الدولية لشؤون المفقودين فواز عبد العباس، اليوم الأحد، أن لجنته تتحرى عن مصير 220 مفقودا في بغداد من اصل 600 نزيل بسجن بادوش أعدمهم تنظيم داعش أبان سيطرته على عدة محافظات.
وقال عبد العباس في تصريح تابعته (بغداد اليوم) إن "تنظيم داعش كان قد أعدم 600 نزيل من سجناء بادوش خلال سيطرته على محافظة نينوى في العام 2014، وتم العثور على رفاة عدد منهم بينما لم يتم العثور على البقية وتم احتسابهم كمفقودين".
وأضاف أن " اللجنة وبالتنسيق مع دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية ودائرة الطب العدلي في وزارة الصحة تقوم بجمع المعلومات وعينات الدم لذوي الضحايا من سكنة محافظة بغداد للتحري عن المغدورين وتحديد مصيرهم".
وأشار إلى أن "دائرة الطب العدلي ستستقبل ذوي الضحايا لغاية الـ 22 من الشهر الحالي، لملء الاستمارة واخذ عينات الدم"، مشيرا الى ان "هناك 220 مفقودا من بغداد فقط"، مبينا أن "الحملة تهدف الى شمول الضحايا بقانون ضحايا الارهاب رقم 57 لسنة 2015 لمنحهم المستحقات والميزات كافة التي يتضمنها القانون".
وبين عبد العباس أن "اللجنة كانت قد نفذت حملة مماثلة خلال شهر كانون الاول الماضي ضمن اربع محافظات، البصرة وميسان وذي قار وواسط، وجمعت خلالها بيانات عن اكثر من 95 بالمئة من عدد المفقودين".