وقال عضو اللجنة جمال فاخر في تصريح إن "الحصص المائية للعراق من نهري دجلة والفرات والروافد القادمة من ايران وتركيا، لازالت دون المستوى السابق وما يحصل حاليا هو الدفع بالخزين الستراتيجي لرفع منسوب نهري دجلة والفرات، ما يعني أنه في حال مجيء موسم الشتاء بأمطار قليلة فستحصل كارثة انسانية وبيئية وزراعية لا تحمد عقباها في البلاد".
من جانبه، اوضح معاون مدير الموارد المائية في واسط كريم حسين سرحان في تصريح ان ""العراق يمرّ بأزمة مائية نتيجة لانحسار مياه الأمطار، فضلاً عن قلة المياه الواردة من ايران وتركيا، ما أثَّر في الخزين الستراتيجي للسدود"، مؤكدا "اهمية التقنين لترشيد الاستهلاك والمحافظة على الخزين".
وشهد نهرا دجلة والفرات الشهر الماضي انخفاضا كبيرا في مناسيب المياه، ما اثار ضجة كبيرة في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما لجأت وزارة الموارد المائية إلى استخدام الخزين المائي لاعادة المناسيب.