وقال روح الله حسيني مدير عام مكتب المهرجانات والتعاون الدولي في منظمة السينما الإيرانية حول أهمية وأسباب إبرام مذكرة التفاهم: إنها تستند إلى القوانين المعمول بها في كل من إيران والصين، وهي أول مذكرة توقع بين البلدين حصريا في موضوع السينما وکانت هناك تبادلات ثقافية وفنية وتعليمية بين حكومتین، لكن هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها الجانبان اتفاقية حصرية في مجال السينما.
وتابع: هذا الحدث يشير إلى نقطتين مهمتين: أولاً، يدرك الصينيون تمامًا أهمية ومكانة السينما الإيرانية على المستوى الدولي، وبالتالي فتحوا قضية مستقلة للتعاون في هذا المجال؛ وثانیا من وجهة نظر داخلية، للسينما وزن وأهمية في النطاق الواسع والمتنوع للثقافة والفن الإيراني بحيث يمكنها الدخول بشكل مستقل في الحوار والتفاعل والتبادل مع القطاعات الثقافية للحكومات الأخرى.
وقال رئيس مجموعة العمل الخاصة بالتبادلات والتعاون السينمائي مع الصين بانه وفقًا للمذكرة الحالية، التزم الطرفان بإمكانية عرض وتسويق الأعمال السينمائية لبعضهما البعض، وفقًا للقدرات القائمة، وقوانين وأنظمة الدول المعنية.. ومن البنود المهمة الأخرى في مذكرة التفاهم الإجراءات التي سيتخذها البلدان من الآن فصاعدًا لتسهيل التواصل وتبادل ومشاركة القوات المتخصصة في البلدين في مشاريع الأفلام.
وقال حسيني إن المذكرة أبرمت لمدة 3 سنوات، لكن يمكن تمديدها، مضيفا بأن هذه التبادلات لن تقتصر على مشاريع الأفلام، بل سيتعاون الجانبان أيضًا في مجال تبادل المعلمين والطلاب.
وتم التوقیع علی مذكرة التفاهم أواخر مايو بحضور رئيس منظمة السينما الإيرانية حسين انتظامي، ورئيس المنظمة الوطنية للأفلام في الصين وانغ شيا هوي.