لقى ربان سفينة مصرية مصرعه بعد غرق السفينة التابعة لشركة خدمات بحرية خاصة، في منطقة رأس غارب بالبحر الأحمر، وتمكنت السلطات المصرية من إنقاذ 11 من طاقم السفينة المكون من 13 شخصاً، غير أن أحدهم لا يزال مفقوداً.
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبدالعزيز، لـ "اندبندنت عربية"، أن السفينة الغارقة، "انسبيكتا7"، هي قاطرة مملوكة لشركة خدمات بحرية خاصة، ولا تتبع قطاع البترول.
وأضاف أن الحادثة وقعت مساء الثلاثاء، أثناء عودتها من موقع تابع لشركة "بتروزنيمة"، وكانت تنقل حفاراً لحساب الشركة في منطقة أبو زنيمة، أحد مواقع البترول قبالة سواحل جنوب سيناء، وفي طريق العودة بالقرب من الميناء في رأس غارب، اصطدمت بمركب غارق لم يكن يظهر منه شيء.
وشدد عبدالعزيز أن صلة السفينة الغارقة انتهت مع شركة "بتروزنيمة" بمجرد إيصال الحفار. وقال إن شركة خدمات البترول البحرية قامت بدور كبير في عملية الإنقاذ، إذ أرسلت سريعاً أربع قاطرات بحرية لنقل طاقم السفينة إلى البر وتقديم خدمات الإنقاذ لهم، غير أن قبطان السفينة، ويدعى يسري سلطان، لقى حتفه غرقاً، وهناك عامل لا يزال مفقوداً، إذ أرسلت الشركة طائرة لمسح المنطقة بحثاً عنه.
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول المصرية أن السفينة لم تكن تحمل أي مواد بترولية يمكن أن تتسبب في تلوث للمنطقة، إذ إنها تعمل كقاطرة، فيما تحقق النيابة المصرية العامة في الحادثة.
ووفق تصريحات للصحافة المحلية، قال حمادة صبري حسن، القائم بأعمال القاطرة الغارقة، أن عملية الاصطدام أدت إلى حدوث ثقب في الجانب الأيمن للمركب، موضحاً أنه غرق خلال 10 دقائق.