عدّ رئيس اللجنة الدفاعية البرلمانية الايرانية علي آقازاده دافساري التعاون بين ايران والسعودية يصب لصالح تنمية بلدان المنطقة.
واشار علي آقازاده دافساري، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أهمية المحادثات بين ايران والسعودية للدفع بأهداف المنطقة، موضحاً: ان ارضية الحوار والتعاون بين ايران وبلدان المنطقة لاسيما السعودية كانت متوفرة على الدوام كما انها ضرورة لايمكن تجاهلها.
ووصف ايران والسعودية بأنهما تربطهما علاقات جوار وبمثابة قوتين اقليميتين وبالتالي فان جزء كبير من الامن والوحدة في المنطقة يقع على عاتقهما وبالتأكيد فان التهديدات الاجنبية ضد بلدان المنطقة تدفع باتجاه تعزيز التعاون فيما بينها.
ولفت الى ان الاساس في علاقات ايران يقوم على توطيد العلاقات مع بلدان الجوار الا ان تأجيج البلدان من خارج المنطقة للنزاعات وارتكاب الاخطاء الاستراتيجية من قبل بعض بلدان المنطقة لاسيما السعودية حول المصالح الاقليمية دفع الوحدة والتعاون أمام التحديات وحرم شعوب المنطقة من توظيف طاقاتها للدفع باهدافها التنموية الى الامام.
ونوه الى ان الحوار والتعاطي مع السعودية مستمر، والذي يعد النهج الطبيعي كما ينبغي لعلاقات جميع بلدان الجوار ان تكون بهذه الصورة وبالتالي فان عدم اقامة علاقات دبلوماسية وصداقة يسفر عن وقوع خسائر في بلدان المنطقة لاسيما هذين البلدين.
ونوه الى ان السعودية يبدو أنها أدركت ضرورة التخلي عن بعض الاعمال الاستفزازية كالسماح للاجانب بالتواجد في المنطقة والحرب على اليمن وغيرها وضرورة التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي تبذل قصارى جهودها لاقامة الوحدة بين البلدان الاسلامية، وبالتالي فان هذا الأمر سيمهد لصنع استراتيجية الوحدة في العالم الاسلامي ومن ثم تنمية المنطقة.