رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تجسس الدنمارك والولايات المتحدة على زعماء أوروبيين ما هو إلا قمة جبل الجليد.
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع محطة راديو فيستي إف إم بهذا الشأن: "أعتقد أن الوضع في الواقع أكثر فظاعة، بالنسبة للدول الأعضاء في الناتو ذاتها، مما قرأه الجميع الآن وما يحاول الناتو والأمين العام للناتو وقيادة الاتحاد الأوروبي عدم الحديث عنه. يبدو لي أن الحقيقة أكثر رعبا مما يظهر الآن لمرة وحيدة في وسائل الإعلام".
وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية قد ذكرت في وقت سابق أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، تجسست بمساعدة الاستخبارات الدنماركية بين عامي 2012-2014، على العديد من السياسيين الأوروبيين، بما في ذلك على وجه التحديد، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية وقتها الرئيس الحالي لألمانيا، فرانك والتر شتاينماير، والمرشح لمنصب المستشارية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، بير شتاينبروك.
وصرّحت وزيرة الدفاع الدنماركية، ترين برامسن، على خلفية المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام عن التجسس على ميركل وسياسيين آخرين، بأن العمل ضد حلفاء الدنمارك أمر غير مقبول.