بدأ جنوب السودان عملية صياغة دستوره بموجب اتفاق السلام لعام 2018، وذلك خلال حفل رسمي ترأسه الرئيس سيلفا كير.
وقال كير خلال إطلاقه عملية صياغة الدستور في العاصمة جوبا: "بما أن هذا الاجتماع يهدف إلى وضع خطة للدستور الدائم لجمهورية جنوب السودان، فمن الضروري للغاية أن يعكس تطلعات شعبنا إلى الحرية والمساواة والعدالة والازدهار للجميع".
وحضر هذا الحفل جميع الأطراف الموقعين على اتفاق السلام، بمن فيهم الشركاء الدوليين مثل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال أوييت ناثانيال، مندوب "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "الدستور المقبل يجب أن يحد من صلاحيات رئيس البلاد".
وأضاف: "الصلاحيات الممنوحة للرئيس غير مقبولة، فهي سلطات واسعة. نأمل أن يستعيد الشعب سلطاته مع الدستور الجديد".
ويمكن لرئيس جنوب السودان على سبيل المثال إقالة مسؤولين منتخبين مثل حكام الولايات والنواب.
ويفترض أن تنتهي عملية صياغة الدستور في غضون 24 شهرا.
وليس هناك دستور ثابت في جنوب السودان رغم مرور نحو عشر سنوات على نيله استقلاله في يوليو 2011. ولا يزال هذا البلد الذي مزقته سنوات من الحرب الأهلية محكوما حتى الآن بدساتير انتقالية.
تصنيف :