وقال بيان مشترك صدر في أعقاب الاجتماع، إن لقاء باتروشيف وساليفان جاء استمرارا منطقيا للمفاوضات التي جرت في 19 مايو بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة أنتوني بلينكين.
وأضاف البيان أن باتروشيف وساليفان تناولا مجموعة واسعة من القضايا، مضيفا لأنه "تم إيلاء الأولوية لقضية الاستقرار الاستراتيجي، حيث أعرب الطرفان عن الثقة بإمكانية التوصل إلى حلول مقبولة لكليهما في عدد من المجالات".
وحسب البيان، فإن المحادثات جرت "بطريقة بناءة"، ورغم بقاء خلافات، "مكنت من فهم مواقف بعضنا البعض بشكل أفضل".
واتفق الطرفان على أن تطبيع العلاقات بين روسيا وامريكا من شأنه أن يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار على الساحة العالمية.
وأشار البيان إلى أن موعد ومكان انعقاد القمة الروسية الأمريكيةسيتم الإعلان عنهما في وقت لاحق، بينما كشف مراسل قناة "إن بي سي" الأمريكية جيف بينيت نقلا عن أربعة مصادر في البيت الأبيض، أن المكان الأرجح لعقد القمة هو مدينة جنيف.