قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة ناقشت مع الوفد المصري مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي تم الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا.
وأكد القانوع أن حركة حماس مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.
كما لفت إلى أن "وسائل المواجهة ستبقى مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني إن أعاد الاحتلال ومستوطنوه اقتحام المسجد الأقصى، ونحذره من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس".