اكد رئيس البرلمان الايراني خلال محادثات هاتفية مع نظرائه في فلسطين وعمان وباكستان والجزائر والعراق وتركيا، يوم الثلاثاء، ان الشعب الفلسطيني ومقاومته سيكون لهما الرد الحازم على الممارسات الصهيونية الدموية.
وفي محادثات هاتفية منفصلة، بحث محمد باقر قاليباف مع رؤساء برلمانات؛ فلسطين وسلطنة عمان وباكستان والجزائر وتركيا والعراق، بشأن التطورات الاخيرة على الساحة الفلسطينية وخاصة الجرائم الصهيونية الدموية الاخيرة في غزة.
ففي محادثاته الهاتفية المنفصلة مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وخالد بن هلال بن ناصر المَعولي رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان، وأسد قيصر رئيس المجلس الوطني الباكستاني، وصالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، ومصطفى شنتوب رئيس المجلس الوطني التركي، اشار قاليباف الى الممارسات الاجرامية الصهيونية الاخيرة في قصف المناطق السكنية في غزة، واستخدام القوة المفرطة ضد اهالي الضفة واقتحام المسجد الاقصى والذي ادى الى استشهاد واصابة العديد من ابناء فلسطين المضطهدة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستنكر بشدة ممارسات الصهاينة في ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين وقتل الاطفال والنساء والتي تعتبر جرائم حرب.
كما اضاف: وجهنا الدعوة الى جميع رؤساء برلمانات الدول الاسلامية والمنظمات الدولية الداعمة لفلسطين، لإبداء الدعم لشعب فلسطين المضطهد وخاصة اهالي غزة من خلال استنكار ممارسات الصهاينة وحماتهم الغربيين.
وصرح رئيس مجلس الشورى انه على ثقة من ان الوضع لن يعود الى حالته العادية بسبب الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني القاتل للاطفال في الايام الاخيرة، وأن الشعب والمقاومة في فلسطين سترد بشكل قاطع على الممارسات الدموية لهذا الكيان.