وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف زيارته الى روما بانها كانت جيدة جدا وقال ان مجالات جيدة متوفرة للتعاون الاقتصادي بين ايران وايطاليا.
وقال ظريف في تصريح له حول لقاءاته ومحادثاته التي اجراها مع المسؤولين الايطاليين: لقد اجرينا محادثات جيدة مع رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ وكذلك مع رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء السابق السيد دالما. كما اجرينا لقاء جيدا جدا مع الرئيس الجديد لغرفة التجارة الايطالية الايرانية.
واضاف: ان مجالات التعاون الاقتصادي بين ايران وايطاليا جيدة جدا بالاجمال وهنالك استعداد جيد في هذا المجال.
واوضح وزير الخارجية الايراني بان الارضية لبدء التعاون متوفرة في ضوء العقود المبرمة التي تم اعدادها قبل خروج اميركا من الاتفاق النووي وخط الاعتمادات الايطالي.
وتابع ظريف: انه فضلا عن ذلك فقد تباحثنا حول الاوضاع الراهنة في فلسطين والاتفاق النووي وسائر القضايا الاقليمية.
وختم وزير الخارجية الايراني تصريحه بالقول: اعتقد ان الزيارة الى ايطاليا كانت جيدة جدا وان اللقاءات مع البابا ووزير الخارجية وسائر المسؤولين الايطاليين قد وفرت الارضية للمزيد من التعاون بين ايران وايطاليا، وايران والفاتيكان.
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء: لقد اُشير في المحادثات مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الايطاليين الى المنافع الكبيرة التي ستحققها ايطاليا في استئناف العلاقات التجارية مع ايران.
واوضح بانه اجرى في روما محادثات ممتازة مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لويجي دي مايو ورئيس مجلس النواب روبرتو فيكو ورئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي بتروتشلي ورئيس الوزراء السابق ماسيمو دالما ورئيس الجانب الايطالي في غرفة التجارة المشتركة بين ايطاليا وايران.
ونوه ظريف الى انه تباحث مع المسؤولين الايطاليين ايضا حول اوضاع المنطقة ومنها فلسطين.
وكان وزير الخارجية الايراني قد التقى يوم امس الاثنين البابا فرنسيس ورئيس وزراء الفاتيكان الكردينال بارولين ووزير خارجية الفاتيكان غالاغر.
وصرح ظريف في تغريدة له بانه قدم خلال لقائه بابا الفاتيكان عرضا للظروف الناجمة عن اجراءات الحظر الاحادية الظالمة المفروضة من قبل الولايات المتحدة ضد الشعب الايراني خاصة في مجالات الادوية واللقاحات، واشاد بمواقف البابا تجاه الحظر.
كما شرح وزير الخارجية الايراني الظروف الصعبة المفروضة على الشعب الفلسطيني بكافه اديانه، موجها الشكر للبابا فرنسيس لمواقفه بهذا الصدد.
وصرح ظريف بانه تباحث مع رئيس الوزراء ووزير خارجية الفاتيكان حول الاهداف والتحديات المشتركة وكذلك الحوار بين الاديان وفلسطين والحظر الاميركي والتعاون الثنائي والدولي مع الفاتيكان.