أقيمت فعالية شعبية في الكويت، قرب مجلس الأمة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن أغلقت الداخلية الكويتية كل مواقف السيارات المحيطة بمجلس الأمة، والساحات الخلفية للمسجد الكبير، بعد أن طالبت بإلغائها، قبل أن تتراجع عن القرار وتسمح بإقامتها.
وقال النائب حسن جوهر: إن "مواقف الشعب الكويتي من نصرة الفلسطينيين واضحة، وهناك إجماع من كل أطياف المجتمع حول المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
من ناحيته، قال النائب ثامر السويط: "علاقتنا نفتخر فيها في دعم الصمود الفلسطيني"، مضيفاً أن الوقفة كان من المقرر أن تضم جميع أطياف المجتمع المدني والمنظمات، إضافة للراغبين من المقيمين بالمشاركة، إلا أن قرار الداخلية كان تعسفياً وانتقائياً وسيتحمل مسؤوليته الوزير.
من جانبه أكد النائب مبارك العرو أن المشاركة في الوقفة التضامنية مع فلسطين جاءت لتأكيد حق المواطنين في التجمع السلمي، مضيفاً أن الكويت داعم حقيقي ورئيسي للقضية الفلسطينية حيث إنها القضية الأولى.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن جلسة خاصة، الأسبوع المقبل، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع العمل على تعجيل الانتهاء من قانون حظر ومناهضة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 11 مايو الجاري، خرج المئات من المتظاهرين في الكويت بوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة الإرادة قرب مجلس الأمة على إثر دعوة وجهها ناشطون احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية.
وسبق أن ندد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في المسجد الأقصى، واصفاً إياها بـ"اللاإنسانية".
وأكد "وقوف دولة الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم كافة الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".