قال قيادي في "حركة حماس" إن الوساطة المصرية القطرية للتوصل إلى هدنة مع الكيان الصهيوني "تعثرت"، موضحا أن هذه الجهود تعثرت بسبب نقطتين رئيسيتين.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لشبكة CNN الأمريكية ، أن النقطة الأولى هي إصرار الحركة على أن أي وقف لإطلاق النار بين الاحتلال وحماس يجب أن يشمل إنهاء "الاستفزازات" الإسرائيلية في المسجد الأقصى والتهديد بإخلاء حي الشيخ جراح، مشيرا إلى أن الاحتلال رفض هذه الشروط حتى الآن.
وقال إن النقطة الثانية هي إصرار الاحتلال على أن تبدأ حركة حماس وقف إطلاق النار أولا، قبل ثلاث ساعات على الأقل من قيام الاحتلال بذلك، مبينا أن حماس ترفض هذا الاقتراح رفضا قاطعا.
وأضاف المصدر أن محادثات الوساطة ناقشت أيضا "إجراءات حفظ ماء الوجه"، بحيث لا يوحي ترتيب الهدنة إلى فوز طرف وخسارة طرف.
وتقود مصر جهود الوساطة إذ سافر وفد مصري إلى الكيان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة لإجراء محادثات وعادوا إلى القاهرة للاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الدوحة لإجراء محادثات.
وقال المصدر إن قطر تشارك في المحادثات، مضيفا أن الأمريكيين يشاركون أيضا من خلال الضغط على القطريين والمصريين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.