اعتقلت الشرطة الهندية، ما لا يقل عن 20 كشميرياً في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير، على خلفية مشاركتهم في مسيرة "تضامن من أجل فلسطين، التي تتعرض لهجوم غاشم من قبل الإحتلال.
وأكد قائد شرطة منطقة كشمير فيجاي كومار، في تصريح صحفي، اعتقال المشاركين في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
وأضاف أن "التعبير عن الرأي هو حرية، لكن الرسومات الجدارية والتحريض على العنف في الشوارع أمر غير قانوني".
وقالت مصادر محلية، للأناضول، إن الشرطة اعتقلت أيضا الفنان المحلي موداسير جول، من سكان العاصمة سريناغار، لقيامه برسوم جدارية على أحد الجسور.
وقال بدر الإسلام، شقيق موداسير لقد "داهمت الشرطة منزلنا وأخرجت موداسير وطلبت منه تسلق الجسر مرة أخرى، وتغطية الكتابة على الجدران بالطلاء الأسود".
وأضاف أن "شقيقه لم يرتكب أي خطأ، إذا كان إظهار التضامن والتعاطف مع الأشخاص الذين يُقتلون بدون سبب يعد جريمة، فإننا نتوقف عن كوننا بشرا".
وقال قائد الشرطة المحلية، في بيان، إننا "نراقب عن كثب العناصر التي تحاول الاستفادة من الوضع المؤسف في فلسطين لزعزعة السلم العام والنظام في وادي كشمير".
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.