قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي،إن حجم العدوان والكم الهائل من الذخيرة المحرمة التي استخدمها الاحتلال ضد المصلين الآمنين في المسجد الأقصى هو مؤشر واضح على ان إسرائيل خططت مسبقا لهذه الجريمة البشعة
وأشار الهدمي في تصريح صحفي إلى أن الجريمة البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك “عدوان همجي مبيّت”. مضيفا أن اقتحام المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين، خلال شهر رمضان والاعتداء الهمجي على المصلين الصائمين في أكثر أشهر السنة قدسية يكشف حقيقة هذا الاحتلال البشع، وهو ما تكشف بشكل جلي بإلقاء قنابل الغاز والمسيلة للدموع في داخل المصلى القبلي المسقوف وعلى المصلين بمن فهم النساء وكبار السن والأطفال.
وتابع الهدمي: “لقد استهدفت قوات الاحتلال المصلين المسالمين بشكل مباشر بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والمسيلة للدموع في مشهد إجرامي”.
ورفض الهدمي التفسيرات التي تبرر هذه الجريمة بالصراعات السياسية في إسرائيل، مشددا على أن دمنا ليس رخيصا ولا نقبل ان يكون دمنا ومقدساتنا وقودا لصراع بين السيئ والأسوأ”.
وأضاف “لقد أظهرت إسرائيل نفسها للعالم أجمع كدولة معادية لحرية الأديان ولا تتردد في استخدام آلة بطشها ضد المصلين في مسجدهم”.
وشدد الهدمي على انه على الرغم من أهمية البيانات التي صدرت في الأيام الأخيرة، الا انه يجب ترجمة ما ورد فيها من خلال اجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها المستمر في المسجد الأقصى، والشيخ جراح، وباب العامود، وكل القدس، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.