نفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، أنباء نقل عوائل أو منتمين لعصابات داعش الإرهابية من مخيم الهول السوري، فيما حددت أسباب الخروقات الأمنية في بعض المناطق.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي ، إن "مخيم الهول يقع محل اهتمام كل الجهات ذات العلاقة، كونه يحتوي على عوائل وعلى عناصر من عصابات داعش الإرهابية"، مبينا أن "هناك اتصالاً مع الجهات ذات العلاقة خصوصا مع منظمات المجتمع الدولي وأيضا عن طريق الامم المتحدة بشأن المخيم".
وحول أنباء نقل عوائل من مخيم الهول إلى العراق أوضح أن "كل ما يثار ويقال في مواقع التواصل حول الموضوع ليس فيه الكثير من الدقة"، موضحا أن "الحكومة العراقية مستمرة بالعمل مع الجهات ذات العلاقة لحين تهيئة ظروف أو حالات معينة للبت بهذا الموضوع".
وبشأن الخروقات الأمنية، أكد الخفاجي أن "حصول الخروقات الامنية لا يعني وجود ضعف في القوات الامنية العراقية، ولكن سببها يعود الى أن هناك بعض الخلايا النائمة تحاول من خلال ايوائها أو الحواضن الموجودة لها أن تقوم بخروق حيث تحاول أن تسحب تلك المناطق الى نفوذ صراع وتقاسم".
وتابع أن "الضغط الكبير الذي تمارسه القوات الامنية على هذه المجاميع وتعاون المواطنين معها أسهم اسهاما كبيرا في القضاء على هؤلاء وخروجهم من جحورهم"، مشيرا الى أن "منطقة الطارمية وشمال بغداد هي مناطق زراعية كثيفة من الممكن لعصابات داعش الإرهابية أن تحاول الاختباء فيها أو الاعتداء على القوات الامنية من خلالها بسبب كثافة الاشجار".
وأشار الخفاجي الى أن "هناك عملا استخباريا كبيرا وتعاونا من قبل المواطنين في تلك المناطق والذي أسهم ويسهم في استقرار تلك المناطق"، موضحا أن "الخرق الامني لا يعني أن هناك حالة عدم استقرار في تلك المناطق أو وجود ضعف أو تهاون مع تلك التنظيمات".