علق معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، على إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تمديد “حالة الطوارئ الوطنية”، إضافة إلى زيارة وفود عربية إلى دمشق لفتح علاقات مع القيادة السورية.
وقال سوسان، إنه “لا جديد في سياسات الولايات المتحدة تجاه سورية، وما صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام، من تصريحات بحق سورية وادعاءاته بتهديدها للأمن القومي الأميركي لا جديد فيها، وهي استمرار للمقاربات الخاطئة”.
واكد سوسان أن “الأمريكي يقول ما يريده”، ونحن “ندافع عن بلدنا ونحمي استقلالنا، والقول الفصل في هذه المواجهة هو للسوريين وحدهم”.
واعتبر أن الموقف الأوروبي “لا رائحة له، وهو مجرد استمرار وتجسيد للموقف الأميركي”، واصفاً أوروبا بأنها “تابعة”.
وكان بايدن أعلن، في بيان رسمي نشره البيت الأبيض الجمعة الماضي، تمديد حالة “الطوارئ الوطنية” فيما يتعلق بسورية.
واعتبر البيان أن ذلك يأتي “للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة والذي تشكله تصرفات الحكومة السورية”.
لا شيء تحت الطاولة
وفيما يتعلق بزيارة وفود عربية إلى دمشق وفتح قنوات مع القيادة السورية، اكتفى سوسان بالتأكيد على عدم وجود شيء “تحت الطاولة”.
وقال سوسان إن “سورية ليست هي من أغلقت الباب، وليست هي من عادت الآخرين، وليست هي من غدرت بالآخرين، ومن يريد العودة إلى سورية سيجد أن سورية تتطلع نحو المستقبل ولا تتطلع إلى الخلف”.
وأضاف سوسان أنه “عندما تفتح أي قنوات مع دمشق سوف يراها الجميع واضحة، فالسياسة السورية واضحة وليس لديها شيء تحت الطاولة”.