أكد مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية ستبقى تدعم القضية الفلسطينية والمقاومة حتى تحرير القدس وكل الأراضي المحتلة.
وأوضح المفتي حسون في كلمة له اليوم عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في إطار فعاليات يوم القدس العالمي أن 100 دولة تآمرت على سورية لتدميرها وأرادوا لها الاستسلام والخنوع والذهاب إلى دياجير الظلام لكنها صمدت وانتصرت على الإرهاب وظلت الداعم الصادق للمقاومة.
وشدد المفتي حسون على أن سورية ستبقى مع المقاومة في الخندق نفسه وتحمل رايتها وتقف مع رجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولو دفعت لقاء ذلك أثماناً باهظة.
من جهته أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أنه لا يمكن تحرير القدس إلا بالمقاومة لأن الولايات المتحدة الامريكية و”إسرائيل” ومن معهما يستخدمون كل الإمكانات المتاحة في العالم للظلم والاستبداد والعدوان.
وأشار قاسم إلى أن إعلان اليوم العالمي للقدس أوجد منعطفاً في القضية الفلسطينية وفي المنطقة وأكد أن المواجهة هي لإسقاط المستكبرين والمستعمرين في المنطقة واستعادة فلسطين وكل الأراضي المحتلة.
وشدد قاسم على أن الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه يواجه الظلم والعدوان وسيواصل نضاله حتى تحرير كامل أرضه ولا منة لأحد عليه لأنه يقاتل نيابة عن الأمة العربية والإسلامية.
بدوره أكد الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الشيخ حميد شهرياري أن قضية فلسطين حية في النفوس وستظل كذلك حتى تحرير الأرض المحتلة وتطهيرها من الدنس الصهيوني.
وأوضح شهرياري أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني هو جرائم حرب واستهتار بالقانون الدولي مشيراً إلى أن الاهتمام بيوم القدس أعظم فرصة لاتحاد القلوب وتوجيه الطاقات نحو القضية الفلسطينية.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن القدس قضية إيمان وتاريخ ومستقبل وستبقى قريبة وأصبحت أقرب هذا العام بجهاد وصمود وبطولات الشعب الفلسطيني التي فاقت التوقعات.
وقال حمود: إن المشاركة في يوم القدس ستشكل رافداً من روافد المقاومة لتضيف للأمة قوة جديدة ومتجددة تستحق النصر موضحاً أن المقاومة أصبحت أقوى باعتراف الأعداء أنفسهم وهناك أبطال بواسل من فلسطين ومن خارجها يواجهون الاحتلال.
ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على المبادرة التي أطلقها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني(قدس سره) في عام 1979.