وجه وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم السبت، بتفعيل مذكرات القبض ومكافحة الدكة العشائرية وحصر السلاح بيد الدولة.
وذكر بيان للوزارة، أن “الغانمي أجرى جولة ميدانية تفقدية لمحافظة بابل رفقة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ووكيل الوزارة لشؤون الشرطة ومدير أمن الأفراد ومدير دائرة العلاقات والاعلام والناطق الرسمي”.
وأضاف البيان، أن “الغانمي عقد فور وصوله اجتماعاً ضم قادة الشرطة في خمس محافظات، هي واسط وبابل والديوانية والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة، فضلا عن مديري الاستخبارات والمرور والأقسام الأخرى التابعة لوزارة الداخلية، بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية محمد رضا”.
وأشار الى أن “الاجتماع جاء لمناقشة جملة من المواضيع الأمنية في هذه المحافظات، حيث نقل الغانمي تحيات وسلام القائد العام للقوات المسلحة للحاضرين، وأكد على ضرورة العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، وأن يكون قائد الشرطة متواجدا بشكل ميداني، كونه يمثل وزير الداخلية في محافظته وأن جميع مفاصل الوزارة تكون تحت أمره بما يخدم مصلحة المحافظة”.
ووجه الغانمي المجتمعين بعدد من التوجيهات التي من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي، مشدداً في الوقت ذاته على تجنب الفساد الإداري والمالي، وإنجاز الدعاوى في مراكز الشرطة وتطوير عمل ضباط التحقيق”، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة المخدرات ومكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن الاقتصادي، مبيناً أهمية الاستعانة بمديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية والشرطة المجتمعية لحل المشاكل المجتمعية”.
وأكد، الغانمي على تفعيل مذكرات القبض ومكافحة ما تسمى بالدگات العشائرية وحصر السلاح بيد الدولة”، فيما وجه بالعمل المهني والاندفاع فيه، مشدداً على دعم أفواج الطوارئ وتفعيل دورها بالشكل الامثل ومواصلة التدريب، وممارسة القيادة والسيطرة بشكل مهني بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين”.