اكد رئيس كتلة العدل والاحسان البرلمانية النائب فيصل العيساوي، ان العملية السياسية في خطر، مشيرا الى اننا سنخسر الجمهور بشكل كامل وستنتهي العملية السياسية ونذهب الى نهايات مجهولة، في حال عدم استكمال جميع مقومات دعم العملية السياسية وفقا لتطلعات المواطن وان يتم ممارسة سلوكيات تعيد الثقة للشعب العراقي او بعضا من تلك الثقة.
وقال العيساوي، ان "التنازل عن حق الاستجوابات هو تراجع وخسارة لعرف وحق برلماني مهم، وبالتالي تراجع للعملية السياسية في العراق، وعدم الذهاب الى مبدأ الاستجوابات بغض النظر عن مدى قربنا او بعدنا عن الوزير سيعمل على إضعاف العملية السياسية بشكل كبير، وتنازل عن بعض مقوماتها"، مبينا ان "جميع تلك الامور بمجملها ستلقي بظلالها على قناعة المواطن بالعملية السياسية التي هي بالاصل قناعة متهالكة وضعيفة".واضاف العيساوي، ان "العملية السياسية في العراق اصبحت في مهب الريح، والقناعة الجماهيرية فيها لا تصل الى نسبة 10% على اعتبار اننا في الانتخابات ومع وجود النفس العشائري والطائفي والحزبي وتحشيد جماهير الاحزاب فلم نصل الا لنسبة لا تتجاوز الخمسين بالمئة من المشاركة"، لافتا الى ان "العملية السياسية في خطر بحال عدم تعزيزها من خلال ممارسة حقيقية ابتداءا من مجلس النواب وتفعيل الاستضافات والاستجوابات والسؤال البرلماني بشكل واضح ومهني، اضافة الى الاعلان عن الذهاب الى الخطاب الوطني والتخلي عن الولاءات الخارجية و في معادلة واضحة نتيجتها خدمة الشعب العراقي".
واكد ان "الأشهر الخمسة المتبقية قبيل الانتخابات بحاجة الى استكمال جميع مقومات دعم العملية السياسية وفقا لتطلعات المواطن وان يتم ممارسة سلوكيات تعيد الثقة للشعب العراقي او بعضا من تلك الثقة، والا فربما لن تجري الانتخابات او ربما تجري لتكون طلقة الرحمة للعملية السياسية لاننا سنخسر الجمهور بشكل كامل وستنتهي العملية السياسية وسنذهب الى نهايات مجهولة".