من المتوقع أن تعمل تكنولوجيا مكتشفة حديثا على تحسين عمر بطارية الهواتف الذكية بشكل كبير.
اكتشف عالم ياباني من المعهد الياباني المتقدم للعلوم والتكنولوجيا مادة تساعد البطاريات على إبطاء عملية التحلل، مع الاحتفاظ بـ 95% من سعتها الأصلية على مدى خمس سنوات أو أكثر.
وإذا كان هذا صحيحا، فسيظل هاتفك الذكي الجديد قابلا للاستخدام لفترة أطول بكثير من ذي قبل، هذا إذا كنت تريد الاحتفاظ به لمدة خمس سنوات أو أكثر في المقام الأول.
وتسمى المادة الجديدة Bis-imino ويقال إنها تساعد البطاريات في الأجهزة الذكية في الحفاظ على 95% من سعتها حتى بعد 1700 دورة للبطارية.
ومن المتوقع أن تجعل تقنية البطاريات الجديدة الهواتف الذكية أكثر موثوقية على المدى الطويل، مما يجعلها أيضا أكثر استدامة.
ويبدو أن التكنولوجيا الجديدة ستفيد أيضا الشركات المصنعة، والتي من المتوقع أن تبدأ في دخول أسواق جديدة للأجهزة الذكية.
وبالطبع، الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وسماعات الأذن وحتى أجهزة التتبع يمكن أن تستفيد أيضا من هذه التقنية المبتكرة، لذلك من المتوقع أن تكون هذه التكنولوجيا في متناول الجميع في المستقبل، حسب أحد المواقع المتخصصة بالتكنولوجيا.