بدأ اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بهدف استعراض وتلخيص نتائج مجموعات عمل الخبراء الثلاث بحضور وفود إيران ومجموعة 4 + 1 وممثل الاتحاد الأوروبي في فيينا.
ويفيد تقرير وكالة أنباء فارس ، بإن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بدا اعماله على مستوى رؤساء وفود إيران ومجموعة 4 + 1 (ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا) وممثل الاتحاد الأوروبي في فندق غراند في فيينا لمراجعة وتلخيص نتائج ثلاث مجموعات عمل معنية بالترتيبات النووية والحظر والترتيبات التنفيذية.
وبحسب الإعلان السابق ، ستعود الوفود المفاوضة بعد هذا الاجتماع إلى عواصمها .
ويرأس الاجتماع إنريكي مورا ، مساعد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ، وعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني ، الذي وصل فيينا الاثنين على راس وفد يضمن ممثلين عن منظمة الطاقة الذرية والبنك المركزي ووزارة النفط .
وعُقدت الجولة الأولى من اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بعد ظهر يوم الثلاثاء في فندق جراند في فيينا، كما تقرر تشكيل مجموعة خبراء ثالث باسم "مجموعة خبراء الترتيبات التنفيذية" لمناقشة الترتيبات العملية اللازمة لتنفيذ رفع الحظر ومن ثم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وفي هذا الصدد ، عقد فريق الخبراء الثالث اجتماعا أيضا.
ومنذ يوم الثلاثاء ، عقدت اجتماعات ثنائية وثلاثية وخماسية بين الوفد الإيراني ومجموعة P4 + 1 ومن جهة اخرى عقد اجتماع بين مجموعة 4 +1 والوفد الأميركي في فيينا اليوم السبت كما عُقدت اجتماعات ثنائية منفصلة بحضور عراقجي وإنريكي مورا وكذلك مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف.
من جانبه كتب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، (وهو يترأس وفد موسكو في المباحثات) على حسابه في "تويتر" أن أطراف الاتفاق النووي ستستعرض في اجتماع اليوم "النتائج المرحلية" لمحادثاتها.
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن وفود الدول الأطراف في الاتفاق النووي عقدت اليوم لقاء غير رسمي مع وفد الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2015، وذلك دون حضور الوفد الإيراني الذي لا يزال يرفض التفاوض مباشرة مع الجانب الأميركي.
وذكر أوليانوف أن اللقاء تطرق إلى بحث إمكانية استئناف الاتفاق النووي بالكامل، وشهد "تبادلا مفيدا لوجهات النظر".
وانطلقت في فيينا أوائل الشهر الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة أصلا على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، في مسعى لاستئناف الاتفاق .
وتتركز المباحثات على نقطتين أساسيتين هما رفع الحظر الأميركي عن إيران، وعودة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.