وهدف المجموعة هو السماح بجريان المياه في ذلك المجرى الذي أقيم لمنع حدوث فيضانات في حي سانجوتيدو بالمدينة، وفي الوقت نفسه زيادة الوعي بالمشكلة الناجمة عن استخدام العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وقالت إيسوهي أوزيجبو الناشطة في مجال محاربة تغير المناخ البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تقود مجموعة من الصغار معلقةً على ضرورة معالجة القضايا البيئية: "نحن بحاجة للبدء الآن، لأن أوان إنجاز أي شيء سيكون قد فات بعد بضع سنوات".
والنفايات البلاستيكية منتشرة في لاجوس العاصمة التجارية لأكبر دول قارة أفريقيا سكاناً، ويبلغ عدد سكان المدينة 20 مليون نسمة، ومن الشائع فيها أن يلقي الناس بالنفايات في الشوارع.
وقالت أوزيجبو إنها وزملاءها الناشطين يلصقون قطعاً من البلاستيك بالأقمشة لصنع ملابس يرتدونها في عرض يسمى "تراشون شو" (أزياء النفايات).
وقال تشيندو موجبو مؤسس جماعة (جرينفينجرز وايلدلايف إنيشاتيف) المدافعة عن البيئة، والتي تمول نشاطها بالتبرعات، إنها تعمل مع الصغار في تنظيم عروض بالمراكز التجارية بهدف "المزج بين الإبداع والدفاع" عن البيئة.
وفي أوائل أبريل/نيسان شاهد المتسوقون في ساحة انتظار السيارات بأحد المراكز التجارية في لاجوس، الصغار مرتدين أكياساً زاهية الألوان عليها علامات المحال التجارية وأكياس النفايات والزجاجات البلاستيكية.
وأضافت أوزيجبو، التي كانت الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبري مصدر إلهام بالنسبة لها، إنها تأمل أن تدفع العروض المتسوقين للتفكير في أفعالهم