نفى مصدر أمني كردي مسؤول، اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن نقل عدد من عناصر القوات الأميركية بيهم قادة من مطار أربيل، بعد عملية استهداف المطار الأخيرة.
وقال المصدر، في حديث صحفي إن "القوات الأميركية الموجودة في المطار قامت بإجراء تحصينات أمنية بعد الاستهداف الأخير بطائرة مسيرة، ولم تنقل عناصرها لمكان آخر".
وأضاف أن "القاعدة الاميركية في مطار شقلاوة والتي تبعد 40 كلم/ عن مركز أربيل، ماتزال محتفظة بجنودها كما الحال في المطار، مع تحسين التحصين الأمني وزيادة حركة الاستطلاعات للطيران الأميركي حول أجواء أربيل ومحيطها".
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت عن نقل القوات الأميركية عدد من قيادتها وضباطها الكبار من قاعدة مطار أربيل إلى مكان آخر، بعد الهجوم الأخير.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، شهد العراق الاسبوع الماضي تصعيدا خطيرا في سلسلة الاستهدافات التي طالت مقرا لقوات التحالف الدولي في أربيل كبرى مدن إقليم كردستان.
وأكدت وزارة الداخلية في الإقليم أن مطار أربيل الدولي استهدف بطائرة مسيرة تحمل مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، حيث استهدفت مقر قوات التحالف داخل المطار دون تسجيل أي خسائر بشرية، مشيرة إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة لمعرفة مصدر وجهة إطلاق المسيرة.وهذا الهجوم هو الثالث الذي يتعرض له مطار أربيل، كان الأول في تشرين الأول الماضي، والثاني في شباط الماضي وأدى إلى مقتل متعاقد مدني أميركي وخسائر مادية.